صحيت الساعة ستة و نص الصبح و أنا بقمة النشاط و الحيوية،لبست و فطرت و جهزت حالي،قعدت بعدها أستنى الباص،المهم إجى الباص بعد ما طلعت روحي و أنا بوصفو مكان البيت،أخيرا و صل الباص...لما دخلتو استغربت من شكل البنات(اللي مكشر و اللي مكتئب و اللي حاطت راسو و نايم ووو..)،أنا طنشت الموضوع و قلت شو بدي فيهم.قعدت على كرسي فاضي زي الشاطرين و بطلع حولية زي المصدومين،بعد ساعة تقريبا و صلنا الجامعة،لما دخلتها حسيت حالي في مكان غريب،كل شي حولية جديد،بلشت أستكشف و أروح و آجي وأسأل عن مكان المحاضرات(الله و كيلكو الواحد بكون زي الأطرش بالزفة مش فاهم راسو من رجليه).بس المشكلة انو لما كنت أسأل حد كان يقعد يتمسخر و يضحك علية عشاني مستجدة، و قال أنا أزعل و ما يعجبتي(ما كنت اعرف انو هادا وضع طبيعي بمر عليه كل واحد مستجد في الجامعة).و لما كنت أواجه مشكلة و ما أعرف أتصرف،على طول أمسك هالموبايل و أتصل في ماما أو بابا أو أي حد من اخوتي عشان يقولولي شو أعمل....مش حطول عليكو بالحكي،اجا موعد أول محاضرة،طبعا قعدت أول وحدة زي المجتهدين(لحسة بعدين تروح علية كلمة ههههه)حضرت الورقة و مسكت القلم و قعدت أستنى الدكتور ييجي،اجى الدكتور بلش يعرف عن نفسه و يشرح عن المادة(هوا يحكي وأنا اكتب..هوا يحكي و أنا أكتب)الله و كيلكو هلكت ايدي(قلت يا حبيبي ازا من اولها هيك،الله يستر).خلصت المحاضرة على خير،كان عندي بعدها ساعة بريك،قلت لازم أستغل هاي الساعة و أروح أدرس اللي عطانا ياه الدكتور(بتصرف كإني لسة بالمدرسة ههههه)،رحت عالمكتبة و طلعت الأشياء اللي كتبتها و بلشت أقرأ،بعد ما خلصت قراءة استنتجت انو كل اللي كتباه هوا مجرد مقدمة عن المادة بس،انقهرت كتيير ،بس قلت يلا معلش الواحد بتعلم من أغلاطه.(طيب شو بدي أعمل هلأ لسة باقي ساعة للمحاضرة الجاية)،زهقت و طلعت روحي فش حد بعرفو.فجأة شفت صحبيتي من أيام المدرسة بالجامعة،يا الله شو طار عقلي فيها و انبسطت،(و أخيرا لقيت حد بعرفو).أتاريها هية كمان الغلبانة بتعاني زييي و ما سدقت لما شافتني،قعدت تحكيلي عن مغامراتها في الجامعة وشو صار معها،لما حكتلي كتيير رتحت لأنو حسيت انو مش بس أنا اللي عانيت، كل واحد لما يواجه اشي جديد لازم يواجه صعوبة فيه..بس الحمد لله أنا هلأ سنة ثالثة،صار عندي خبرات كتيير و صحبات كتيير و صرت أعرف كيف أتصرف و أكون معتمدة على نفسي لما اواجه أي مشكلة.و الحلو في الموضوع انو هلأ لما ييجو الطالبات المستجدين يسألونا شو نعمل ووين نروح و كيف نتصرف نصير نضحك عليهم و نتمسخر ههههه،و نصير نتزكر حالنا كيف كنا زيهم..بس فعلا و بصراحة أحلى الأيام اللي قضيتها في حياتي هية حياة الجامعة،و رح يعز علية فراقها كتيير، وكمان فراق صحباتي اللي ما بتصور حياتي من دونهم. بس شو بدنا نعمل هادا حال الدنيا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
كتير حلو يلا كملي القصص يلي عندك : )
ردحذف